قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط “أحمد المنظري”، إن ليبيا تمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة؛ بسبب هذه العاصفة التي سببت أكبر وأسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ القرن الماضي، بعد أن طالت الأضرار الفادحة الناجمة عنها ما بين 1.5 و1.8 مليون شخص في المنطقة الشرقية من البلاد، حسب قوله.
وأضاف “المنظري”، في تصريح صحفي، أن جميع المتضررين من الفيضانات بحاجة ماسة إلى أشكال الدعم العاجل والخدمات الصحية الأساسية والتدخلات المنقذة للحياة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المتضررين عرضة لخطر متزايد من الأمراض المنقولة بالمياه، وغيرها من الأمراض التي تتفشى في هذه الظروف المماثلة.
وأكد المدير الإقليمي استعداد المنظمة العالمية للصحة للدعم والاستجابة لهذه الكارثة، وأنها على تواصل دائم من خلال مكتبها في ليبيا بوزارة الصحة؛ لتحديد الاحتياجات العاجلة، وتقديم الدعم في الاستجابة الصحية في المناطق المتضررة، خاصة أن الوضع الكارثي الراهن يتطلب تكاتف مجتمع المانحين وكافة الشركاء.