أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب ورئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد أن عمليات الإنقاذ والبحث في مدينة درنة مستمرة تحت الأنقاض وفي البحر من الفرق المتخصصة.
حماد في مؤتمر صحفي له من مدينة درنة قال، إن هذه الكارثة هي الأكبر في تاريخ ليبيا من ناحية الضحايا والخسائر المادية، مبينا أنهم قد يخلون بعض العمارات القريبة من الضحايا؛ خوفا من انتشار الأوبئة، مطالبا المجتمع الدولي بإرسال مختصين في الانتشال والإنقاذ بشكل خاص وليس الإغاثات، مشيرا إلى تخصيص ميزانية طوارئ لإعادة تأهيل وإعمار البلديات المتضررة.
وثمن حماد دور كل المدن التي هبت لمساندة متضرري السيول في الجبل الأخضر ودرنة، داعيا كل الليبيين العسكريين والمدنيين والسياسيين إلى توحيد الصفوف والاعتبار مما حدث.