قال “مكسيم شوغالي” – أحد المقربين من زعيم فاغنر “يفغيني بريغوجين” – إن من الممكن أن تكون “قوى داخلية” في روسيا وراء حادث تحطم الطائرة، الذي أودى بحياة “بريغوجين”، مؤكداً أنه لم يكن محض صدفة.
وأضاف “شوغالي”، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن ما جرى يدل على أنه لا يمكن الوثوق في القيادة الروسية، ولا أحد في مأمن كذلك.
ووفقا للصحيفة، فإن كثيرين من النخبة الروسية مقتنعون بأن عملية الاغتيال كانت بأمر من الكرملين، رغم نفي السلطات الروسية لذلك.
ونقلت الصحيفة عن محللين غربيين القول، إن من المرجح أن يكون “بوتين” هو الذي أمر بقتل بريغوجين؛ انتقاماً للتمرد الذي قاده في يونيو الماضي ضد وزير الدفاع ورئيس الأركان الروسيين.
وكانت هيئات رسمية روسية قد أعلنت، في الـ 23 من أغسطس الماضي، مقتل رئيس مجموعة فاغنر واثنين من قادته في تحطم طائرة خاصة شمالي موسكو.
وقُبض على رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغالي عام 2019 في طرابلس بتهمة التجسس ورصد الوضع الميداني والعسكري في ليبيا ونقل المعلومات إلى موسكو يوميا، إضافة إلى لقاء سيف الإسلام القذافي لدعم خوضه الانتخابات الرئاسية.
