قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية إن قرار حكومة الدبيبة رفض اعتماد الإيطالي “نيكولا أورلاندو” سفيراً للاتحاد الأوروبي في ليبيا نادر الحدوث في الأعراف الدبلوماسية.
وأرجعت المجلة في تقرير لها السبت قرار الدبيبة إلى ما وصفها بعدوانية روما على خلفية ما أحدثه لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ووزير خارجية دولة الاحتلال الاسرائسلي إيلي كوهين من ضجة في ليبيا.
وأوضحت المجلة أن الدبيبة يخشى أن يدفع “أورلاندو” بإجراء انتخابات تنهي حالة عدم الاستقرار وفقا لمصادر ليبية.
وأشارت المجلة الى أن تسريب اللقاء بتلك الطريقة اضطر الدبيبة إلى نفي أي انفتاح مع إسرائيل، وتأكيد رفض أي تطبيع معها، لتهدئة الشارع.
وبحسب مصادر دبلوماسية إيطالية للمجلة الفرنسية، فإن الدبيبة يدين باحتفاظه بمنصبه للدعم الايطالي له.
وتحدثت المجلة عن أن رئيسة الوزراء الإيطالية استخدمت استراتيجية الإغراء مع طرابلس، لكن المصالح الإيطالية، في ليبيا، لن تجعلها تيأس رغم النكسة التي لحقت بها؛ بسبب رفض الدبيبة تعيين “أورلاندو”
ولفتت المجلة الى أن الازدراء الليبي الموجه لإيطاليا يؤثر وبشكل غير متوقع على الساحة الأوروبية بأكملها.
وختمت المجلة أنه لا شىء يسير على ما يرام بين طرابلس وروما، وأن بروكسل هي التي تدفع الثمن.