in

المفتي يتهم السراج بعدم الإيمان بالدين، والأخير يرد: لم أتواصل معه أبدا

سجال جديد أثاره اتهام مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني لرئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج بأنه غير مؤمن بالدين، وأن حكومته لم تعط دار الإفتاء شيئا، وهو ما جعل الدار لا تضع لتلك الحكومة اعتبارا.

تجنٍّ دون تحقق

حديث الغرياني خلال برنامجه الأسبوعي، واتهامه السراج بأنه غير مؤمن بالدين، دفعه للخروج إلى الإعلام والردّ في تصريح لموقع بوابة الوسط، مؤكدا أنه لم يلتق المفتي ولم يتواصل معه إطلاقاً، سواء أكان باللقاء المباشر أم بالهاتف.

وعبر رئيس المجلس الرئاسي السابق عن استغرابه من تصريح المفتي، واتهامه له رغم عدم حدوث تواصل بينهما، واصفا الاتهام بالتجني دون اتباع أبسط معايير التحقق، أو التدقيق والتبين في مسألة عقدية على هذا المستوى من الخطورة.

الميزانية لم تتوقف

وفي معرض رده على اتهامات المفتي، أكد السراج أن حكومته لم تتوقف عن دفع ميزانية دار الإفتاء التي يترأسها الغرياني، موضحا أنها “كانت تدفع في وقتها حسب الترتيبات المالية للدولة شأنها شأن كل المؤسسات العامة الأخرى”.

المعيار بين حكومتين

لم ترُق حكومة الوفاق الوطني منذ توليها السلطة في 2016 لدار الإفتاء ولم توصَف في لقاءات المفتي إلا بحكومة “الوصاية” لكونها جاءت باتفاق سياسي واعتراف دولي.

وفي المقابل، لم تألُ الدار جهداً في الدفاع عن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، وهي التي جاءت أيضا باتفاق سياسي واعتراف دولي، حتى في قضية لقاء وزيرة خارجيتها بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، في ازدواجية واضحة للمعايير.

فالدار التي تتهم السراج بعدم الإيمان دون وجود فعل كفري مقرونا بدليل، هي نفسها التي تستميت في الدفاع عن حكومة الدبيبة رغم جريرتها بلقاء ممثلين عن إسرائيل.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية الغابون

روسيا تباشر توريد الحبوب مجانا لـ 6 دول إفريقية