كشفت جريدة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ووزيرة الخارجية “نجلاء المنقوش” في روما ليس بالجديد، لكنه حلقة من سلسلة لقاءات سرية مع شخصيات ليبية جرت على مدار السنوات الماضية.
الجريدة في تقرير لها أكدت أن لقاءات سرية انعقدت بين مسؤولين من ليبيا والاحتلال الإسرائيلي على مدار العقد الماضي، بعضها جرى من خلال جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، والآخر عبر حكومات وأجهزة مخابرات أجنبية، وفقا لموقع بوابة الوسط الإخباري.
وفي سياق متصل أشارت الجريدة إلى أن المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي شغل منصب رئيس المكتب الإسرائيلي الليبي في مجلس الأمن القومي، وشارك في اللقاء بين كوهين والمنقوش.
وكان رون بروسور أحد الدبلوماسيين الأوائل الذين فتحوا الباب أمام إسرائيل في ليبيا، وقد شغل منصب سفير إسرائيل لدى ألمانيا والمدير العام السابق لوزارة الخارجية.
وأوضحت الجريدة أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا مفاوضات سرية مع جانبي الصراع في طرابلس وفي شرق ليبيا، وأن هناك تصريحات سابقة لخليفة حفتر، في العام 2021 قال فيها “إنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية سيكون مهتما بتطبيع العلاقات مع إسرائيل”
وفي عام 2021، كشفت جريدة “هآرتس” الإسرائيلية وصول نجل خليفة حفتر بشكل سري إلى مطار بن غوريون على متن طائرة خاصة.
وتابعت الجريدة أنه وقبلها بأربعة أعوام، بدأ رئيس اتحاد يهود ليبيا رافائيل لوزون اجتماعا سريا في جزيرة دورس اليونانية باليونان، وجمع وزراء الاتصالات والتعليم الليبيين مع وفد من إسرائيل، ضم وزيرة المساواة الاجتماعية آنذاك جيلا غمليئيل، المولودة أيضا في ليبيا، وآخرين.
وأشارت الجريدة إلى أنه خلال العام 2010، أنشا وزير الخارجية الإسرائيلي وقتها أفيغدور ليبرمان، اتصالات سرية من خلال المقربين منه، بما في ذلك رجل الأعمال اليهودي النمساوي مارتن شلاف، ورجل الأعمال اليهودي الكندي، ووالتر أربيب، اللذان بدورهما عقدا اتصالات مع سيف الإسلام القذافي.