in

المنقوش تلتقي وزير خارجية إسرائيل.. و”كوهين” يصف اللقاء بالتاريخي

كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لقاء جمع الوزير إيلي كوهين بوزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة نجلاء المنقوش، الأسبوع الماضي، بروما.

الوزير الإسرائيلي وصف اللقاء بالتاريخي، وبأنه خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.

وناقش اللقاء، بحسب الصحيفة، إمكانيات التعاون والتواصل بين البلدين، والحفاظ على تراث اليهود والديانة اليهودية في ليبيا، ويشمل ذلك تجديد المعابد اليهودية والمقابر اليهودية.

وقالت الصحيفة إن اللقاء تطرق إلى إمكانية التعاون وتقديم المساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه، مضيفة أن حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل.

من جانبه، أدان عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة على صفحته الرسمية، اللقاء، وعَدّه إهانة لكل مواطن ليبي حر شريف.

وطالب بن شرادة رئيسا المجلس الرئاسي والحكومة بإحالة الوزيرة إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى.

وفي السياق ذاته، عدّ رئيس لجنة (6+6) عن مجلس النواب جلال الشويهدي، ما قامت به المنقوش جريمة يعاقب عليها القانون الذي يُجرم أي تواصل أو اتصال مع الكيان الصهيوني.

وحمّل الشويهدي، في تصريح لمنصة فواصل، المسؤولية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، قبل وزيرة الخارجية، لأن الحكومة على دراية بهذا اللقاء بالتأكيد.

وعدّ الشويهدي اللقاء إساءة للشعب الليبي والقضية الفلسطينية، معلنا رفضه، بوصفه مواطنا ليبيا، الاعتراف بإسرائيل أو التواصل معها.

ولم تصدر حكومة الدبيبة حتى الآن أي توضيح بشأن هذا اللقاء مع مرور ساعات على نشر تفاصيله وتداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يعد الأول على الإطلاق لمسؤول بهذا المستوى مع وزير إسرائيلي منذ نشأة تلك الدولة عام 1948.

افتتاح شبكة الشرق الشبابي فرعها الأوّل في ليبيا

صحيفة إسرائيلية: أول اجتماع على الإطلاق بين خارجية ليبيا وإسرائيل