حمّل الحزب الديمقراطي، الأحد، المسؤولية الكاملة لحكومة الدبيبة عن لقاء وزيرة خارجيتها لوزير خارجية الكيان الصهيوني، واصفاً إياها بالخطوة الشنيعة في حق الشعب الليبي الذي طالما دعم وأيد وناصر القضية الفلسطينية، باعتبارها قضيته المركزية.
وأدان الحزب، في بيان رسمي، بشدة اللقاء الذي عقد بين المنقوش ووزير خارجية الكيان الصهيوني في إيطاليا، عادًّا الخطوة التي اتخذتها هذه الحكومة سابقة خطيرة ومسيئة بما تحمله من تجاوز سافر للثوابت التي يُجمع عليها كل الليبيين، وانتهاكا للتشريعات الليبية التي تجرّم ذلك.
ودعا الحزب كافة الفواعل السياسية والمدنية والاجتماعية إلى إعلان رفض هذا التطور الخطير، والضغط من أجل موقف حاسم حيال كل من ينتهك مبادئ الشعب الليبي وثوابته.