قالت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان إن العمليات العسكرية الجارية لتأمين وحماية الجنوب الليبي جاءت لتطهير مناطق فزان من العصابات الأجنبية المدعومة من بعض ضعاف النفوس في الداخل، حسب قولها.
الحكومة في بيان لها أضافت أن العملية العسكرية تتعامل مع الوضع الأمني الهش في بعض دول الجوار وما يشكله من تهديد للدولة.
وقالت الحكومة إن نخبة من القوات المسلحة البرية والجوية تنفذ مهاما دقيقة للتأمين وقامت بإخراج بعض المحسوبين على المعارضة التشادية، لافتة إلى أن عائلات نازحة من منطقة أم الأرانب عادت لمنازلها المغتصبة من المعارضة التشادية.
وفي سياق متصل أشارت الحكومة أن وزارة الداخلية أعلنت حالة الطوارئ القصوى قرب حدود النيجر بشكل خاص، مطالبة إياها برفع درجة الاستعداد وحفظ الأمن داخل المدن ومنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار من قبل العصابات الإجرامية.