قالت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية، إن خليفة حفتر وافق على شراكة دفاعية رسمية مع روسيا مقابل أسلحة منها طائرات إيرانية مسيرة.
وأضافت الصحيفة أن حفتر طلب أشكالاً أخرى من المساعدة العسكرية الروسية مثل قطع الغيار، وتنفيذ صيانة للطائرات، والتدريب.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التحول في الأحداث يشير إلى تولي روسيا عمليات فاغنر العسكرية في ليبيا من خلال علاقة رسمية بين دولة وأخرى.
هذا الاتفاق جاء خلال لقاء حفتر بنائب وزير الدفاع الروسي الذي زار بنغازي، وأكد له رغبة روسيا في إضفاء طابع رسمي على العلاقة بينهما.
المسؤول الروسي أكد لحفتر بقاء مقاتلي فاغنر على الأرض في ليبيا، لكن تحت إدارة جديدة.
ووفقا للصحيفة، فإن حفتر التقى زعيم فاغنر متنكرا بلحية مزيفة وزي عسكري في أكتوبر 2021 وطلب منه مبلغ 200 مليون دولار مقابل تأمين آبار النفط وحماية الأراضي التي يسيطر عليها حفتر.
وذكرت الصحيفة أن حفتر أرسل أموالا لبريغوجين عبر طائرة خاصة، وأن الأخير اتخذ احتياطات أمنية خلال تعاملاته في ليبيا، مثل استخدام زي ليبي خوفا من اختراق نظام حفتر من المخابرات الفرنسية والأمريكية.