أعلن جهاز “الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” القبض “على القيادي في “تنظيم الدولة ” المدعو طارق أنور عبد الله، الملقب بـ أبو عيسى” .
وقال الجهاز بحسب إعلانه، إن العملية تمت بالتعاون مع “كتيبة رحبة الدروع، وأن “أبوعيسى”، متهم بالضلوع في تخطيط وتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية التي استهدفت عدداً من مؤسسات الدولة في طرابلس عام 2018 وهي مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومقر المؤسسة الوطنية للنفط، ومقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إضافةً للتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال “أبوعيسى مواليد 1987، في تسجيل نشره الجهاز في صفحته الرسمية، إنه بايع تنظيم “داعش” على يد محمود البرعصي، المكني بأبومصعب الفاروق (أمير إمارة بنغازي)، لافتا إلى أنه كان أحد المقاتلين بمحاور بنغازي، قبل أن يخرج من هناك في رتل بتاريخ 15 يناير 2017 إلى الصحراء والمكوث بوادي العوينات، ثم إلى مدينة سبها.
وأضاف “أبوعيسى”، إنها كُلف أولا باستهداف المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في الـ2 مايو 2018، الذي أطلق فيه مسلحان النار على موظفي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وفجرا نفسيهما، مما تسبب في قتل وجرح أكثر من 20 شخصا وحرق جزء كبير من البناية.
وفي الـ10 من سبتمبر من العام نفسه، شن ستة مسلحون هجوما على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى.
وفي الـ25 من ديسمبر من نفس العام، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة طرابلس أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا.