Menu
in

مجلس الأمن: الاشتباكات الأخيرة بطرابلس أبرزت الحاجة إلى إحراز تقدم في المسارين السياسي والأمني

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ من الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، التي أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا، والحاجة إلى إحراز تقدم في المسارين السياسي والأمني.

مجلس الأمن دعا، في بيان له، الأطراف الليبية كافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، وتجاوز الخلافات المتعلقة بالانتخابات، مُجدِّدا التزامه بالعملية السياسية الجامعة بقيادة وملكية الليبيين وبتيسير من الأمم المتحدة،

وهدّد المجلس كل من يهدد السلام والأمن في ليبيا، أو يعيق أو يقوض استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، أو يعرقل الانتخابات، بأنه قدر يُدرَج على قوائم عقوبات المجلس، فردا كان أم كيانا.

وفي سياق متصل، جدد المجلس دعم دور باتيلي في الوساطة والمساعي لتعزيز العملية السياسية الجامعة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناء على الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي والتقدم المحرز في مفاوضات لجنة إعداد قوانين الانتخابات 6+6 الهادفة إلى وضع قوانين انتخابية قابلة للتطبيق.

وحثّ المجلس المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسية، على مضاعفة جهودها لإكمال رسم مسار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أنحاء ليبيا، في أقرب وقت ممكن.

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version