استنكر المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان، حرق أحد المتطرفين المصحف الشريف أمام السفارة الليبية بالدنمارك، معتبرا ذلك تحريضا ونشرا للكراهية وفتنة بين المسلمين وغيرهم.
وطالب المجلس في بيان له، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية بضرورة التأكيد على احترام المقدسات الدينية للشعوب ووقف الإساءة للمسلمين.
ودعا المجلس إلى تكثيف الجهود الدولية في تشجيع وإقامة حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام بناء على احترام حقوق الإنسان.
وحث المجلس وزارة الخارجية على اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية تجاه هذا الاعتداء الذي يسيء للإسلام والمسلمين.
وأكد المجلس أن تكرار محاولات الإساءة للمقدسات الإسلامية دون اتخاذ رادع من الدول التي تقع فيها الاعتداءات، يشجع على تكرارها.