أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الخميس، أن العملية السياسية في ليبيا بلغت مرحلة حرجة، وأصبح من المحتم على جميع الأطراف أن تُبرهن على التزامها المُعلن بإجراء الانتخابات.
وقال الأمين في تقريره الأخير حول ليبيا، إنه لا تزل هناك مسائل رئيسية في مشاريع القوانين مثار خلاف، مما يقتضي التوصل إلى توافق سياسي بين الجهات صاحبة المصلحة، وأن المبعوث الأممي “عبد الله باتيلي” سوف يكثف المفاوضات لحشد الجهات الرئيسية صاحبة المصلحة للتوصل إلى اتفاق سياسى شامل للجميع يفضي إلى إجراء انتخابات ناجحة.
وطالب الأمين العام الجهات المعنية أن تقدم ما يُلزم من تنازلات للتوصل إلى إطار انتخابي قابل للتنفيذ وتسوية جميع المسائل المتنازع عليها.
وتابع “غوتيرش” أن من المهم أن تواصل المنظمات الإقليمية وغيرها من المنظمات، مثل الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، دعم جهود الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الدعم الجماعي ضروري لضمان اتباع نهج موحد ومنسق في مدّ يد العون إلى الشعب الليبي.
ودعا “غوتيرش” المجتمع الدولي إلى توحيد كلمته، خاصة في إطار مجلس الأمن، حتى يبرهن على دعمه للتطلعات الديمقراطية للشعب الليبي الذي أعرب عن رغبته الشديدة في إجراء انتخابات حرة وديمقراطية تتسم بالمصداقية.