قال مصدر مسؤول تونسي بمعبر رأس جدير، إن سبب الازدحام وطول الانتظار في الحدود بين تونس وليبيا، لا يرتبط بالجانب التونسي بل بالجانب الليبي.
وأضاف المصدر، وفقا لقناة “نسمة” التونسية، أن العبور من الجانب التونسي يكون من خلال 6 ممرات لليبيين، إضافة لممر للدبلوماسيين، وآخر للتوانسة، لتسريع حركة العبور.
وأشار المصدر إلى أن استغلال الجانب الليبي لممر المراسم بمعبر رأس جدير، لغير الدبلوماسيين، يتسبب في حدوث ازدحام يترتب عليه إرهاق للعائلات والتجار.
وأوضح المصدر أن العاملين بالمعبر الليبي يتركون العمل على بقية الممرات العادية مما يتسبب في اكتظاظ المسافرين وطول مدة الانتظار لساعات طويلة.
وذكر المصدر أن هذا الوضع من الجانب الليبي ترتب عليه وفاة أحد التجار من ولاية القيروان، عقب دهسه بإحدى الشاحنات التي اتخذها ظلا أثناء الانتظار .
يشار إلى أن معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا يشهد ازدحاما كبيرا يُطيل مدة الانتظار التي تتراوح بين 12 و 14 ساعة، وفقا للمصدر ذاته.