قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي الاثنين إنهم سينتظرون ما إذا كان رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد “محمد تكالة” سيبدا من حيث انتهى المشري بشأن الاتفاق عن خارطة الطريق أو سوف يتم تغييرها بالكامل بحيث تكون حكومة الدبيبة هي من ستشرف على الانتخابات دون تغيير مناصب سيادية؟
العرفي في تصريح للرائد رأى أن التغيير الذي حدث في رئاسة الأهلي للدولة يشير إلى أنه لم يعد هناك انسجام بين المشري والدبيبة والدليل إيقاف أو إعفاء رئيس هيئة الرقابة الإدارية من قبل المشري استنادا على قرار من مجلس النواب, وفق قوله.
وأضاف العرفي أن هذا التغيير حدث في هذا الوقت بعد وصول المجلسين لاتفاقات وتوافقات شبه نهائية ولم يتبق إلا القليل خاصة في القوانين الانتخابية وخارطة الطريق.
وفي سياق متصل تابع العرفي قوله “هناك تدخل غير علني من الدبيبة حول تغيير رئاسة مجلس الدولة بالكامل، والأمر لم يكن متوقعا”، لافتا إلى أن هناك مصالح تلتقي بينهم وبين الدبيبة، مشيرا إلى أن تكالة صرح سابقا أنه ضد التعديل الدستوري الثالث عشر،.
وأوضح العرفي أن جلسة مجلس النواب التي ستعقد الاثنين سيتم خلالها مناقشة كل المستجدات التي حدثت وكيفية التعامل مع المتغيرات التي أوقعت بتولي تكالة رئاسة الأعلى للدولة.