قال أحد أعضاء فريق المكلف بالبحث عن الحاجة برنية الثابت “محمد زايد” إن هناك تواطئا كبيرا من الجهات السعودية في قضية البحث عن الحاجة المفقودة منذ أكثر من 50 يوما، لافتا إلى أن الجهات الرسمية في ليبيا غير فاعلة ولا يعتمد عليها عند السعوديين.
وحمل زايد، في تصريح لراديو الشبابية، المسؤولية للبعثة الليبية في السعودية التي كان يفترض أن تكون لجنة أزمة فور فقدانها، مبينا أن غدا هو أخر يوم لتأشيراتهم في السعودية ولا يوجد فرد من أفراد البعثة هناك.
وأوضح زايد أن البعثة الليبية لم تتابع أوضاع المرضى الموجودين في الأراضي المقدسة حيت توفى أحد الأشخاص، مضيفا أن القنصلية الليبية هي من تتابع أوضاعهم.
وأكد زايد بأن مطلبهم هو معرفة مصير الحاجة برنية بعد طرق كل الأبواب في المملكة العربية السعودية، وتوقع بأن يقفل موضع الحاجة برنية غدا حيث تنتهي التأشيرات ولكنهم سيصعدون الموضوع على مستوى دولي للعثور عليها.