قال رئيس المجلس الأعلى للدولة المنتخب محمد تكالة الأحد، إن المرحلة القريبة القادمة ستكون مرحلة التجهيز للانتخابات التي يطمح لها الليبيون، مؤكداً بذل المجلس كل جهوده لبلوغ هذا الهدف السامي.
ودعا تكالة في أول كلمة بعد فوزه برئاسة المجلس، مؤسسات الدولة كافة إلى التواصل والعمل معًا لخلق بيئة صالحة ومناخ مناسب للبناء، وزرع الثقة بين الليبيين على اختلاف توجهاتهم السياسية وتنوعهم الثقافي.
وشدد تكالة على ضرورة رأب الصدع ولمّ الشمل وتوحيد الصف، والعمل على ترتيب البيت الداخلي وتجنيب البلاد شر الحروب، لافتا إلى قرب تفعيلهم المصالحة الوطنية بناء على بنود الاتفاق السياسي الذي أنيط بالمجلس الأعلى من خلال تعديل الإعلان الدستوري؛ إيماناً بأن المصالحة التي تُصان فيها الحقوق ويُجبر فيها الضرر هي السبيل الأمثل نحو استقرار الوطن وإجراء الانتخابات وقبول نتائجها.
يُشار إلى أن محمد تكالة انتُخب صباح اليوم الأحد، رئيساً للمجلس الأعلى للدولة، بعد فوزه بـ 67 صوتاً في الجولة الثانية من الانتخابات أمام الرئيس السابق خالد المشري الذي حصد 62 صوتا.