قالت مبادرة “WWA” المعنية بحالة الطقس العالمية، ” إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري جعلت موجات الحرارة أكثر سخونة مما كانت عليه سابقاً.
وأكدت المبادرة استحالة تسجيل موجات الحر التي حدثت في شهر يوليو الجاري في أوروبا وأمريكا الشمالية، لولا تغير المناخ.
وحذرت من أن تغير المناخ جعل موجة الحرارة الأوروبية أكثر سخونة بمقدار 2.5 درجة مئوية، وفي أمريكا الشمالية بمقدار 2 درجة مئوية، وفي الصين بمقدار 1 درجة مئوية.
ورجحت المبادرة أن مثل هذه الأحداث المناخية المتطرفة “ستصبح أكثر تواتراً، إذا ارتفعت درجة الحرارة العالمية إلى 2 درجة مئوية، وهو الواقع المحتمل حدوثه في غضون 3 عقود تقريباً، إذا فشل الموقِّعون على اتفاقية باريس في الوفاء بتعهداتهم بشأن الانبعاثات”.
وشارك في إعداد التحليل 7 باحثين، بينهم علماء من الجامعات ووكالات الأرصاد الجوية في هولندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وكانت 195 دولة وقّعت عام 2015 على اتفاقية باريس لاحتواء الاحتباس الحراري “نهائياً” بما لا يزيد على 2 درجة مئوية حتى عام 2100، أو 1.5 درجة إذا أمكن.
