قال مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي إبراهيم دخيل الخميس، في تصريح للرائد الخميس، إنهم أجروا التحاليل المطلوبة على طول الساحل الليبي كاملا، وأظهرت النتائج وجود بعض الأماكن الملوثة.
وأوضح دخيل أنهم ثبتوا لوحات تحذير تبين أن هذه الأماكن غير صالحة للسباحة، مؤكدا أن دورهم انتهى عند وضعها، مضيفا أن المواطن هو المسؤول عن صحته وصحة أسرته بالالتزام واتباع التعليمات, والابتعاد عن السباحة في هذه الأماكن، ولا يمكنهم الاستعانة بأي جهة أخرى لمنع المواطنين.
وأكد مدير إدارة الإصحاح البيئي، أن السباحة في هذه الأماكن الملوثة ستسبب مشاكل جلدية وحرقانا في العيون وبكتيريا تسبب خشونة الجلد وتشققاته، إضافة إلى الإسهال والحرارة وغيرها.
وبيّن دخيل أنه يفترض أن يكون هناك ربط وفق منظومة مخصصة بين الإصحاح البيئي والصحة، خاصة مستشفيات الجلدية؛ لمعرفة ورصد الحالات التي تصاب نتيجة السباحة في أماكن ملوثة، وما الأمراض التي تسببها هذه المياه؟.