ذكر موقع منظمة ENACTAFRICA المختصة في التخفيف من تأثير الجريمة المنطمة في إفريقيا أن عدم الاستقرار في ليبيا أدى إلى ارتفاع هائل في الاقتصادات غير المشروعة وتهريب كميات كبيرة من الوقود عبر شبكات في داخل ليبيا إلى الدول المجاورة.
وأضاف الموقع أن الجماعات المسلحة في ليبيا تحمي المهربين وتفرض عليهم الضرائب أثناء عبورهم بالمناطق الواقعة تحت نفوذها وهذا يزيد من قوة هذه الجماعات، وفقا لموقع صحيفة صدى الاقتصادية.
وتابع الموقع أنه وفي مواجهة هذه التهديدات المتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الإنسان اتجهت الجهات الفاعلة الدولية بالأخص الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عقوبات مالية وعقوبات تأشيرة ضد المتورطين في الاقتصاد غير المشروع تشمل هذه العقوبات تهريب البشر.
وأشار الموقع إلى أن فرض العقوبات لها فوائد كأداة مهمة وإن كانت غير كاملة لإحداث التغيير حيث أدت إلى تحول في الطرق التي ينخرط فيها الأفراد الخاضعون للعقوبات في نشاط اقتصادي غير مشروع.
وأكد الموقع أن هناك مسؤولين سعوا لتأمين الأصول الخارجية بأسماء أقاربهم ولا يزال البعض الآخر يحد من تورطه في أنشطة غير مشروعة تستهدفها العقوبات كما يقترح الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في إحدى الحالات أن شخصًا رفيع المستوى مرتبطًا بتهريب الوقود قد ضغط على شبكته للخروج من التجارة للحد من مخاطر العقوبات.
وذكر الموقع أن مجموعات أخرى انخرطت في مكافحة الهجرة من خلال اعتقال المهاجرين أو اعتراض سفنهم، واعتبرت هذه الأنشطة وسيلة لتحسين صورتهم العامة وتعزيز شرعيتهم.