قال رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان إن قضية التوزيع العادل للثروة قضية حقيقية تحتاج إلى معالجات علمية خاصة في الجنوب والشرق وبعض مدن الغرب.
صوان في كلمة له في معايدة نظمها الحزب أضاف أن مشكلة التوزيع العادل للثروة تحتاج إلى معالجات علمية، فهي لا تتعلق بالمرتبات، تتعلق بالتطوير وتوزيع مشاريع التنمية والايرادات والشركات على كل ليبيا؛ للحصول على انتعاش اقتصادي في كل المدن المناطق.
وفي سياق متصل أشار صوان إلى أن الغبن سواء كان مقصودا أو غير مقصود فهو موجود في ليبيا ويشعر به أهالي الجنوب والشرق وبعض مناطق الغرب؛ بسبب الانقسام وتردي الأوضاع.
وأوضح صوان أن حركة المال والاقتصاد وتواجد الشركات والسفارات وكل المناشط التي تحرك الاقتصاد تتركز في العاصمة وما حولها، وهذا يُشكل ضغطا على سكان العاصمة وهم ضحية هذا الازدحام.
وأكد صوان سعيه أن تكون هناك معالجات جذرية تتمثل في توحيد مؤسسات الدولة وإيجاد سلطة تنفيذية موحدة تضم كل مناطق ليبيا في ظل نظام لامركزي، تستطيع إيصال كل الخدمات وتوزيع عادل للأنشطة الاقتصادية.
وتابع صوان قوله “الليبيين أصبحوا يجلسون دون أي حواجز ويلتقون في أي مكان وهذا لم يكن موجودا في السابق، هذه الحواجز كسرت بفضل جهود التيار الوطني لا سيما الحزب الديمقراطي”.