استنكر 16 مترشحا للانتخابات الرئاسية ما وصوفه بانحياز المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لحكومة الدبيبة واعتباره توافق النواب والدولة أمرا خلافيا.
المرشحين في بيان لهم قالوا إن باتيلي ومستشاريه السياسيين انخرطوا في العمل ضد مصلحة الشعب الليبي بالعمل على إعاقة الانتخابات، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بتغييرهم فورا، وداعين في الوقت ذاته كل القوى المؤسسات الوطنية وقف التعامل مع البعثة إلى ان يتم استبدال رئيسها وموظفيها.
وفي سياق متصل أكد المرشحين على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في أقرب وقت ممكن وفي ظل حكومة واحدة تشكل لهذا الغرض، محملين البعثة الأممية التأخير.
ورحب المرشحين بجهود لجنة 6+6 وبالنتائج التي توصلت إليها، مطالبين إياها بالعودة للاجتماع للنظر في الملاحظات التي أبديت حيال مخرجاتها، والتوصل إلى توافقات تفسح الطريق أمام إجراء الانتخابات.
ودعا البيان مجلسي النواب والدولة إلى الالتزام ببنود التعديل الدستوري الـ 13 ومساعدة لجنة 6+6 في إيجاد حلول للمسائل العالقة، والشروع في مشاورات جادة لتشكيل حكومة كفاءات برئاسة شخصية مستقلة تكون مهمتها محصورة في إجراء الانتخابات
