in

مجلس الأمن.. ترحيب باتفاق لجنة 6+6 ودعوات للدفع باتجاه الانتخابات

عقد مجلس الأمن الدولي برئاسة دولة الإمارات الاثنين جلسة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقدم فيها المبعوت الأممي عبد الله باتيلي إحاطته حول المستجدات التي شهدتها الساحة السياسية في ليبيا، والتي تزامنت مع انتهاء اجتماعات اللجنة المشتركة لصياغة القوانين الانتخابية في مدينة أبوزنيقة بالمغرب.

مسائل عالقة

المبعوث الأممي عبدالله باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أثنى على القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6، ولكنه اعتبر أنها غير كافية لتسوية كافة المسائل العالقة في طريق الانتخابات

وقال قال باتيلي إن القوانين الانتخابية بها مواطن قصور منها معيار أهلية الترشح للانتخابات الرئاسية، وحتمية إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية حتى ولو أمّن المرشح أكثر من 50%، بالإضافة إلى البند الذي ينص على عدم إجراء الانتخابات البرلمانية في حال عدم التوصل إلى نتيجة حاسمة في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى وبند ينص على إنشاء حكومة انتقالية.

وشدد باتيلي على أن العملية السياسية الليبية وصلت إلى مرحلة دقيقة وأنا الانتخابات الناجحة تتطلب اتفاقا سياسيا يشارك فيه كافة الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي الليبي.

انتخابات في 2023

إلى أكد رئيس لجنة العقوبات بمجلس الأمن كميهيرو ايشيكاني على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا قبل نهاية عام 2023، داعيا إلى المسارعة في اعتماد القوانين الانتخابية التي توصل إليها مجلسا النواب والدولة

وقال رئيس لجنة العقوبات إن إجراء تجميد الأصول وحظر التسلح المفروض على ليبيا مازال ساريا ولم تتخذ اللجنة أي إجراء حيال ذلك، منوها إلى أن المجلس اعتمد مؤخرا تمديد منح التفويض لأعضاء المجلس بالسماح بالتفتيش في أعالي البحار قبالة.

نقاط خلافية

ومن جهته قال ممثل ليبيا لدى مجلس الأمن الطاهر السني أن القوانين الانتخابية بها نقاط يجب خلافية عالقة يجب معالجتها بهدف ضمان استمرار الاستقرار وإجراء الانتخابات.

وأثنى السني على جهود المملكة المغربية ورعايتها مباحثات لجنة 6+6 مبيناً أن هناك بعض المعارضات على القوانين الانتخابية الصادرة عن اللجنة مشدداً على ضرورة تفادي الأخطاء السابقة بخلق مراحل انتقالية جديدة.

تسييس الأصول المجمدة

وأضاف السني أن ملف تجميد الأصول الليبية سيس وبعض الدول استحسنت بقاء هذا الحال للاستفادة من الأموال الليبية منوهاً إلى أن الليبيين غاضبون من تدخل بعض الدول بشكل مباشر في ليبيا مشدداً على ضرورة وقف كافة التدخلات السلبية في ليبيا وعدم جعل البلاد ساحة لتصفية الحسابات قائلا أن الأمر لو ترك لليبيين فإن البلاد ستجتاز هذه المرحلة وتعود لمكانتها الدولية.

إستفادة أطراف خارجية بالأزمة الليبية

إلى ذلك أثنى مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن على التقدم التي أحرزته لجنة 6+6 بشأن القوانين الانتخابية

ودعا ممثل الولايات المتحدة الجميع للانخراط مع جهود باتيلي للوصول للانتخابات وأشاد بجهود اللجنة العسكرية المشتركة وشدد على ضرورة تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، بما في ذلك خروج كافة القوات الأجنبية.

وقال إن انتهاك حظر تهريب الأسلحة والنفط يثبت استفادة أطراف خارجية من الأزمة الليبية مشيراً إلى وجود تقارير استمرار عمليات انتهاك حظر الأسلحة وتهريب النفط من ليبيا.

الانتخابات قريبة

وفي المقابل قال ممثل روسيا بمجلس الأمن إن العملية الانتخابية في ليبيا أصبحت قريبة بعد وصول لجنة 6+6 لإطار تشريعي يمكن إجراء الانتخابات من خلاله.

وقال ممثل روسيا أن هناك دول غربية لا تسعى لإنهاء الأزمة بل هدفها السيطرة على الموارد الطبيعية في ليبيا وهي في الحقيقة ملك لليبيين وحدهم.

اتفاق أوسع

إلى ذلك أكد مندوب بريطانيا في مجلس الأمن على ضرورة أن يتوحد مجلس الأمن في دعم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي.

وقال المندوب البريطاني أن هناك حاجة إلى اتفاق سياسي أوسع بين الأطراف الفاعلة، وهذه الطريقة الوحيدة التي تمهد الطريق إلى الانتخابات مبيناً أن الليبيون يرغبون في المضي قدما في العملية السياسية.

حشدا كامل

وفي ذات السياق قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن إن عقد الانتخابات في يتطلب حشدا كاملا من الأطراف الداخلية والخارجية

وحث المندوب الفرنسي على اعتماد القوانين الانتخابية تمهيداً للانتخابات مثنيا على جهود لجنة 6+6 معتبراً اتفاقها على القوانين الانتخابية تقدما محرزا.

كُتب بواسطة Journalist

المشري يؤكد لسفراء الدول العربية لدى ليبيا أن القوانين الصادرة عن لجنة 6+6 نهائيّة وملزمة

تقاسم إيرادات النفط.. قرارات متضادة بين الجهات الحكومية والتشريعية ما أهدافها؟