in

“جمعية علم الأحياء في ليبيا” تكشف للرائد حقيقة ظهور “القرش” و “الأوركا” على الشواطئ الليبية

قالت مؤسس جمعية علم الأحياء البحرية في ليبيا سارة المبروك  الخميس، إن الأخبار المتداولة بشأن سمك القرش الذي عُرض في سوق مصراتة  كان لقرش  نوع “زرقايه” والآخر فكان لقرش “ثعلب بوعين” الذي يمتاز بزعنفة ذيلية طويلة.

وأضافت المبروك في تصريح للرائد، أن عملية الصيد التي كانت عرضية حدثت في مسافة تبعد حوالي 60 كيلومتر حسب الصيادين، مُبينة أنهم فوجئوا باستخدام الحادثة للترويج لفكرة أن القروش تسبح دائما في المياه القريبة من الشاطئ؛ مما أدى إلى زيادة الذعر بين المواطنين.

وأوضحت المبروك أن ظهور القروش يكثر في الفترة الممتدة من شهر 2 إلى 6 لأسباب عدة منها فترة التكاثر، ويتم ملاحظتها بشكل دوري خلال الفترة الممتدة من 2017 حتى 2021، تم تسجيل 75% من حالات مشاهدة القرش الأبيض في المتوسط في المياه الليبية.

وذكرت المبروك أن البحر الأبيض المتوسط ككل البحار توجد به القروش ويختلف سلوك قروش البحر المتوسط عن سلوك نظرائهم في البحر الأحمر والمحيطات الأخرى.

كما بيّنت أن الفيديو الذي تم تداوله حول لوجود حوت الأوركا في مياهنا هو لحوت “المنك أو الحوت الزعنفي”.

وأشارت المبروك إلى أن هناك تسجيلات لمشاهدة الأوركا في البحر المتوسط ما بين عامي 2019 و2020، حيث دخل مرة واحدة البحر المتوسط في فترة من الفترات، مُوضحة أنه كان ما بين جنوى الإيطالية وأسبانيا ووصل إلى ساحل لبنان و كانت هذي آخر مشاهدة للأوركا في المتوسط.

وعبرت المبروك عن أسفها تجاه من استغل مخاوف المواطنين وأصبح هناك نوع من نشر الأخبار المغلوطة التي صاحبت ظهور القرش من بينها مزحة لأحد الشباب مع أصدقائه على أنه يسبح مع قروش في منطقة شط “البدين” وما لاقته من انتشار رغم أنها في جزر المالديف.

وأكدت المبروك أن البحر المتوسط به قروش، لكنها بعيده عن الشواطي أما النوع الذي ظهر في منطقة الغردقة المصرية فهو غير موجود وسجل دخوله مرة واحدة بشكل عرضي.

الرائد تتابع رحلات تفويج الحجاج إلى الأراضي المقدسة، وتلتقي بعدد منهم

مصادر لـ”سبوتنيك”: أمريكا تجري اتصالات لتشكيل لجنة سياسية جديدة في ليبيا