قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان “مصطفى عبد الكبير” إن تونس استلمت أربع نساء وخمسة أطفال من زوجات وأبناء مقاتلين في تنظيم “داعش” كانوا في السجون الليبية، في وقت لا تزال 10 تونسيات أخريات قيد الاحتجاز في ليبيا.
وأضاف عبد الكبير في تصريحات لـ”العربي الجديد” الجمعة، أن عملية التسليم تمّت عند معبر رأس الجدير الحدودي، تحت إشراف سلطات أمنية من البلدَين، بعد تنسيق أمني وقضائي مع ليبيا، مُشيرًا إلى أن النساء الأربع سوف يخضعنَ لتحقيق أمني ليُبت بأمرهنّ بحسب تقدير القضاء التونسي.
وذكر عبد الكبير أن أعمار الأطفال تتراوح ما بين 5 -13 عاماً.
وفي سياق متصل قال الناشط الحقوقي إن هناك مساعي من أجل تأمين عودة 10 تونسيات أخريات يقبعنَ بدورهنّ في سجون ليبية، بعد إصدار القضاء الليبي أحكاماً بشأنهن، موضحًا أنهم يقضينَ عقوبات تصل إلى السجن 16 عاماً، من بينهنّ نساء مع أطفال.
وأكد الناشط أن المساعي التي تُبذَل هي لمصلحة الأطفال العليا، وقد اقتُرحت متابعة المسار القضائي وتنفيذ الأحكام السجنية في حقّ النساء بتونس، في مقابل تسليم الأطفال إلى أسرهم أو وضعهم تحت رعاية مؤسسات الدولة التونسية