قال رئيس الكونغرس التباوي عيسى عبدالمجيد إن الأزمة السودانية ستؤثر على ليبيا بصفة عامة حتى تصل الشمال الليبي، وتنعكس بالسلب على الأمن القومي الداخلي.
وأبان عبدالمجيد أن النزاع في السودان مخطط له من قبل روسيا كرد على الخطط الأمريكية الرامية لإخراج المرتزقة الروس وهي ضربة إستباقية لزعزعة الاستقرار في الدول الإفريقية؛ لتكون حائلاً أمام تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشدد عبدالمجيد، في تصريحات لصحيفة العربي الجديد، على أن النزاع الحاصل في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني سيزيد من نفوذ المرتزقة الموجودين في ليبيا وسط تخوفات من عمليات نزوح واسعة واختراقات محتملة للحدود بين ليبيا والسودان.
ونوه رئيس الكونغرس التباوي بأن الصراع في السودان سيكون له آثار اقتصادية على دول الجوار السوداني على رأسها النيجر وتشاد ومصر وليبيا، وقد تصل آثار هذه الأزمة حتى فرنسا والدول الأوروبية.
وطالب عبدالمجيد السلطات في ليبيا بإنشاء غرفة عمليات لمتابعة الأوضاع في السودان لضمان عدم انعكاس أزمة الصراع الحاصل في السودان على ليبيا، مشددا على أن المنطقة الإفريقية تنشط بها جماعات إرهابية قد تستغل هذا الوضع وتخرج الأمور عن السيطرة، وفقاً لقوله.
