in

انتخابات 2023.. ضمان مشاركة الجميع وقبول نتائجها شرط أساسي لإنجاحها

يترقب الشارع الليبي الخطى الرامية لإجراء الانتخابات نهاية العام الحالي وسط مخاوف من فشلها كما فشلت انتخابات 2021 مع إطلاقهم تحذيرات من اتباع نهج قد يفشل العملية كإقصاء أطراف من المشاركة.

مشاركة الجميع شرط النجاح

رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان أكد خلال حفل معايدة الحزب أن مشاركة جميع الأطراف وقبولها نتائج الانتخابات شرط لنجاح العملية الانتخابية.

وأبان صوان أن الانتخابات وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، مبيناً أنهم سيعملون على التواصل مع جميع الأطراف سواء المخالفة لروئ الحزب أو المتفقة معه ودعوتهم للجلوس على طاولة حوار للتوافق.

وأضاف” لدينا بعض الأفكار لطرحها على الجهات التي سندعوها للحوار لمشاركة الجميع في صناعة حل للازمة” احترام النتائج.

إلى ذلك قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي في حديث للرائد، إن الانتخابات المرتقبة ستنتهي إلى الفشل في حال عدم إشراك الجميع وتعهدهم باحترام نتائجها.

وشدد العرفي على أن الليبيين سئموا المراحل الانتقالية ويطمحون لاختيار من يمثلهم بديمقراطية كما في الدول المتقدمة، مبيناً أن الشعب أصبح واعيا بالظروف التي تعيشها البلاد ولن يسمح بمصادرة حقة في اختيار من يحكمه.

وأضاف العرفي أنه مع عدم ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية، مشدداً على أن من يرغب في الترشح فعليه التنازل عن جنسيته الأجنبية ومنصبه قبل الانتخابات.

ضمان تمثيل كل المدن

هذا وشددت عضو المجلس الأعلى للدولة نعيمة الحامي على ضرورة ضمان تمثيل كل المدن في البرلمان القادم، مبينة أن بعض المدن ظلمت ولم تمثل في انتخابات المؤتمر الوطني ومجلس النواب.

وحذرت الحامي في تصريح للرائد من الإقصاء في الانتخابات المقبلة، مشددة على أن مشاركة الجميع هو مفتاح لنجاح العملية الانتخابية التي يجب أن لا تقصي إلا من أقصاه القانون كمزدوجي الجنسية والعسكريين.

وأردفت “في حال رغبة مزدوجي الجنسية والعسكريين الترشح فعليهم التخلي عن الجنسية والبزة العسكرية” .

التنافس السلمي

المبعوث الأممي عبدالله باتيلي قال في إحاطته في التاسع عشر من الشهر الحالي أن مشاركة جميع مكونات المجتمع الليبي في الانتخابات وسماع أصوات الجميع أمر أساسي لنجاح الانتخابات.

وشدد باتيلي على ضرورة أن تشكل الحملات الانتخابية فرصة للتنافس السلمي بدلا من إثارة خطابات الكراهية والتحريض.

من يشرف لا يترشح

وكان السفير الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند قد قال في تصريحات صحفية إنه لا يمكن لمن يريد أن يترشح للانتخابات أن يكون جزءًا من الإشراف على العملية الانتخابية.

وأضاف أن الوضع الحالي في ليبيا يحتاج إلى عملية انتخابية تدعم الاستقرار لا العكس، مشدداً على ضرورة اتفاق أطراف الأزمة الليبية على من يدير العملية الانتخابية المنتظرة.

حكومة موحدة

وكانت القيادات العسكرية والأمنية قد اتفقت في اجتماعها بالعاصمة طرابلس على ضرورة إيجاد حكومة موحدة لكل مؤسسات الدولة وتشرف على العملية الانتخابية التي أكدت القيادات العسكرية دعمها.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

ذاكرة الأحداث.. إعلان نظام القذافي مسؤوليته عن حادثة لوكربي

الوطنية للنفط تنفي دعم أحد أطراف الصراع في السودان عبر مصفاة السرير