قال عضو رابطة ضحايا ترهونة “مصعب أبوكليش” إن 75 شخصا من أبناء المدينة لايزالون مجهولي المصير.
وأضاف أبو كليش، في تصريح للرائد، أنهم يعتقدون بأنهم موجودون بالمقابر الجماعية غير المكتشفة حتى الآن؛ مشيرا إلى أن مرتكبي هذه الجرائم لا زالوا خارج قبضة العدالة سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأشار أبو كليش إلى أنه منذ تحرير مدينة ترهونة من قبضة مليشيا الكاني، وبناءً على اعترافات بعض المقبوض عليهم؛ تم التبليغ عن عدة مواقع لمقابر جماعية من ضمنها ما يعرف بـ”مثلث الموت” للجهات المختصة، وللهيئة العامة للبحث عن المفقودين.
وأوضح أبو كليش بأن موقع “مثلث الموت” عبارة عن أرض ذات تضاريس صعبة تحتاج إلى آلات ثقيلة وجرافات وعربات لنقل ما بها من ركام؛ الأمر الذي جعل فرق الهيئة العامة للبحث عن المفقودين لم تتمكن من العمل داخل هذا الموقع حتى الآن.
وطالب الجهات المسؤولة بدعم فرق البحث عن الرفاة بهيئة البحث عن المفقودين بالإمكانات اللازمة؛ ليتسنى لها الكشف عن المقابر الجماعية بهذه المنطقة.