قال عضو لجنة (6+6) عن مجلس الدولة “فتح الله السريري” الأربعاء، إن البعثة الأممية راسلت اللجنة لعرض تقديم خبراتها، وأن ردهم كان بأن الدعم يجب أن يكون فنيا فقط.
وأضاف السريري في تصريح للرائد، إن الدعم الذي يجب أن يقدمه “باتيلي” والمجتمع الدولي هو توفير الأجواء الموضوعية لإجراء الانتخابات، كالبيئة الأمنية والسياسية، من خلال تقديم الدعم من أجل إجراء التصويت إلكترونيا، وكيفية ضمان صحة التزكيات أو التحقق الإلكتروني من هوية الناخب.
وتابع السريري قائلاً، إن اللجنة ستبدأ بمناقشة القوانين الخاصة بالسلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشيوخ كشروط الترشح وتوزيع الدوائر الانتخابية، مبينا أن الأعمال بشأن قوانين الانتخابات البرلمانية هي الأوسع بخلاف قوانين الانتخابات الرئاسية لتعلقها بانتخاب شخص واحد هو رئيس الدولة.
وأوضح السريري، أنه في حال عرض مجلس النواب طرحا جديدا ومقنعا بشأن شروط الترشح للرئاسة فإن أعضاء اللجنة عن مجلس الدولة سيناقشونه.
وذكر السريري، أن مجلس الدولة يتمسك بالنظم القانونية السائدة في العالم فيما يتعلق بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي لا تقبل بترشح مزدوجي الجنسية.
وأكد السريري، بأن شرط منع العسكريين من الترشح هدفه المحافظة على المؤسسة العسكرية وحيادها؛ وتحفظ مجلس الدولة ليس بشأن العسكريين، بل حيال كل المؤسسات كمؤسسة القضاء وغيرها.