عبر المجلس الأعلى لقبيلة أولاد سليمان عن استنكاره الشديد مما ورد في تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ليبيا الصادر في فبراير 2019، من اتهام أفراد من القبيلة وقبيلة أزوية بارتكاب جرائم قتل ونهب للممتلكات في مدينة مرزق.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه، رفضه لكل الادعاءات، وبأنها لا أساس لها من الصحة، قائلا إن ما ورد في التقرير غير واقعي وتشويه لهذه القبائل.
وأوضح المجلس بأن ما حصل في عام 2019 هو تحرك ألوية وكتائب ل “القوات المسلحة العربية الليبية” إلى الجنوب الليبي بهدف بسط الأمن والاستقرار والقضاء على العصابات الإجرامية المسلحة والتي تهدد وحدة التراب الليبي، وفق نص البيان.
واستغرب المجلس، من المفوضية السامية لحقوق الإنسان صمتها وتجاهلها لما حصل في مدينة مرزق من قتل وتهجير وحرق للبيوت والممتلكات وخطف لعرب مرزق كل هذه الجرائم، بنص البيان، معبرا عن أمله في إعادة النظر فيما ورد في التقرير المشار إليه.