أكد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا على دعم جهود لجنة 5+5، وكل المسارات الهادفة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، واحتكار السلاح تحت أجهزة الدولة الشرعية.
وقال باشاغا خلال حوار مع وكالة “سبوتنيك” إن الحكومة دائماً تساند أي خطوات من شأنها أن تساعد في توحيد المؤسسات وتنهي الانقسام خصوصاً، مبينا أنهم من كسر حاجز الجمود عندما ذهبوا إلى بنغازي في شهر ديسمبر 2021.
وأشار باشاغا إلى أن معالجة ملف المرتزقة والمقاتلين الأجانب يحتاج إلى توفر أرضية صلبة أساسها وجود سلطة تنفيذية موحدة منتخبة.
ونوه باشاغا إلى أن ضعف الأداء الأمني والمعالجات الخاطئة للحكومة الموازية في طرابلس هو السبب الرئيسي في تدهور الوضع الأمني.
وأردف باشاغا أن “تواصلنا مع شركائنا في الوطن في المنطقة الشرقية السنة ونصف رغم الحرب الضروس التي كانت بين الطرفين هي دليل قاطع على أننا لم ولن نألوا جهداً في اتخاذ كل الخطوات التي من شأنها لم الشمل ورأب الصدع وتوحيد المؤسسات وبناء الدولة، ولو كان ذلك على حساب رصيدنا السياسي والشعبي، فالوطن أولى وأبقى”