قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، إن المحاولات الجادة لتوحيد المؤسسات الليبية، لا تستثني السلطة التنفيذية.
باتيلي، في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أكد على ضرورة مقاربة توحيد الحكومة في هذا الوقت الحساس، بكثير من الواقعية والحذر، لافتا إلى أن ذلك قد يخلق تعقيدات سياسية وإجرائية، وحتى قانونية ودستورية، ليبيا في غنى عنها.
وفي سياق متصل أضاف المبعوث الأممي أن تشكيل الحكومات يرافقه اختلاف على الحصص وتهافت على المصالح، وهذا لن يخدم مساعي التركيز على الانتخابات مع الاستمرار في تصريف أعمال الدولة والشؤون اليومية للمواطنين.
وتابع باتيلي قوله “ننظر إلى موضوع توحيد الحكومة بواقعية، ترمي إلى تحقيق الهدف الأسمى، وهو إجراء الانتخابات تحت سلطة واحدة، دون خلق مزيد من التعقيدات”.
ولفت باتيلي إلى أن الواقعية التي يقارب بها مسألة توحيد الحكومة، لا تُلغي التخوفات المشروعة للأشخاص الذين يطالبون بحكومة مصغرة ومستقلة، مطالبا بتوفير أرضية متكافئة للتنافس الشريف بين جميع المترشحين، وإقرار آلية شفافة للرقابة على المصروفات الحكومية؛ تفادياً لاستغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية، وفق قوله.