Menu
in

لإخراج المرتزقة.. باتيلي يبدأ زيارة لدول جنوب ليبياهل ستنجح جهوده؟

بعد أن أعلن عزمه عليها سابقا، يبدأ المبعوث الأممي عبدالله باتيلي جولته لدول جنوب ليبيا من السودان في إطار خطط لجنة 5+5 العسكرية لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.

ملاذ للجماعات الإرهابية
وفي السودان أول بلد يزوره في جولته، دعا ه باتيلي الدول المجاورة لليبيا تكثيف الجهود لمراقبة حدودها وتأمينها خشية أن تتحول ملاذا للجماعات الإرهابية.
وأكد خلال لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن أمن واستقرار ليبيا امتداد لأمن واستقرار دول الجوار، مبيناً أن إجلاء الحركات المسلحة الأجنبية والمقاتلين الأجانب من ليبيا يحتاج إلى تظافر جهود دول الجوار معها.

التزام السودان
واستعرض باتيلي خلال زيارته الخرطوم مع وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم التقدم الذي أحرزته اللجنة العسكرية ولجان التواصل في كل من ليبيا والسودان وتشاد والنيجر في ملف سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
وأكد الوزير السوداني التزام بلاده بمواصلة التعاون المشترك مع ليبيا ودعم الانسحاب المنسق لجميع هذه العناصر، وإعادة إدماجهم في القوات النظامية.

آلية انسحاب المرتزقة

هذا واتفقت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) خلال اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة على اعتماد آلية متكاملة بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب في البلاد.
واعتبرت البعثة الأممية أن اتفاق اللجنة العسكرية في القاهرة يمثل تقدماً إيجابياً لتحقيق استقرار وسلام مستدامين في ليبيا ودول جوارها والمنطقة بأكملها.

رسم الخرائط
وسبق ذلك موافقة اللجنة العسكرية شهر أكتوبر من العام الماضي على إنشاء لجنة فرعية تعمل برسم خرائط الجماعات المسلحة في البلاد وتحدد أماكن المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتعمل على انسحابهم من البلاد وفقًا للبند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020.

اتفاق وقف إطلاق النار
وينص البند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار على البدء في عملية حصر وتصنيف المجموعات والكيانات المسلحة في كامل ليبيا سواء المنضوية منها تحت شرعية الدولة وغير المنضوية وإبانة جميع معلوماتها (قادتها وعدد وأفرادها وتسليحها وأماكن تواجدها)
ويتبع ذلك تفكيك تلك المجموعات ووضع آلية وشروط لإعادة دمج أفرادها وبشكل فردي إلى مؤسسات الدولة من خلال لجنة فرعية مشتركة تابعة للجنة 5+5 العسكرية.

انسحاب قبل الانتخابات
وتستعجل البعثة الأممية والأطراف الليبية اتخاذ خطوات جادة في ملف انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد قبيل الانتخابات مخافة تأثير وجودهم على الانتخابات ونتائجها فهل سينتهي الوجود الأجنبي في ليبيا أم أن هذه الجهود ستلقى ذات مصير المهلة التي أعطتها الممثلة السابقة للأمين العام سيتفانى وليامز لخروج القوات الأجنبية المحددة بتسعين يوماً؟

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version