أبدت وزارة الخارجية المصرية الخميس، اندهاشها من دعم مجلس الأمن لما وصفته بـ”المبادرات المبهمة” في ليبيا وغير محددة المعايير والأهداف، في محاولة لإضفاء الشرعية على عملها.
وعبر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، عن استغرابهم، من استخدام صياغات “غير محكمة” في بيان مجلس الأمن حول ليبيا، مثل “الجهات الفاعلة الأمنية” بما يفتح المجال للتأويل والتناقض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفق قوله.
وقال أبوزيد، إنه على الرغم من احتواء البيان على الترحيب بالتقدم المحرز على مستوى الإطار الدستورى والتعديل الثالث عشر للإعلان الدستورى، والإقرار باستمرار الدور الذي يضطلع به مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، إلا أنه من المؤسف تشجيع مجلس الأمن لمبادرة تستهدف تشكيل فريق ليبى رفيع المستوى للمتابعة والإعداد للعملية الانتخابية فى ليبيا في تهميش واضح لدور المؤسسات الليبية الشرعية والمنتخبة، في إشارة إلى مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي.