أدانت رابطة أهالي شهداء أبوسليم، الإفراج عن القيادي بالنظام السابق وآخر رئيس أمن داخلي له، عبد الله منصور.
ونددت الرابطة، في بيان لها، بما أسمته بالترويج لعملية المصالحة الوطنية مقابل إهدار حقوق ضحايا، مؤكدة أن المصالحة لا تكون مقابل إنكار العدالة وتضييع الحقوق.
ودعت الرابطة المسؤولين في الدولة إلى عدم استفزاز أهالي الضحايا، والتصوير مع المتهمين وإجراء لقاءات ونشرها عبر وسائل الإعلام. وحملت الرابطة المجلس الأعلى للقضاء المسؤولية الكاملة في محاسبة المسؤولين عن عملية الإفراج عن المتهمين ومن ضمنهم عبد الله منصور.