قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن الدبيبة لا يتمتع بإدارة كافية للحكومة، وأنه “آخر شخص في ليبيا يفكّر في إجراء الانتخابات”، وأن أكبر عامل فشل للعملية الانتخابية هو وجوده على رأس الحكومة في ليبيا.
وأكد المشري، في مقابلة مع تلفزيون الشرق، أن المجلس أنجز وثيقة دستورية مكونة من 68 مادة تنظم عملية الانتخابات فقط، وتم الاتفاق عليها مادة مادة، ولم تنشر الوثيقة الدستورية للإعلام بعد؛ لتعرض على المجلسين كل حسب لائحته الداخلية؛ لكي يتم اعتمادها ومن ثم إعلانها.
وأشار المشري إلى أن هناك بعض النقاط الخلافية التي لم تحسم بعد، منها عدم ترشح العسكريين لمنع القوانين الليبية ذلك، وأنهم اتخذوا قرارا باستقالة العسكريين وغيرهم ممن يتقلدون مناصب في الدولة الراغبين، في الترشح للانتخابات قبلها بمدة كافية.
واوضح المشري، أن من النقاط الخلافية مسألة السماح لمزدوجي الجنسية بالترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأن هذا الأمر لا زال عالقا دون اتفاق.
