قالت المستشارة الأممية السابقة إلى ليبيا “ستيفاني وليامز” الخميس، إن التدخل الخارجي في ليبيا هو أحد سمات الأزمة الليبية وأصبح جزءً منها.
وأضافت “وليامز” خلال الجلسة الأولى من المؤتمر السنوي لمجلس العلاقات الأميركية الليبية، إن البعض استغل الانقسام السياسي في ليبيا، وأنه على القادة الليبيين الاعتراف بمسؤوليتهم بسبب الصراعات التي أسمتها بـ”السطحية” بينهم.
وأشارت “وليامز” إلى وجود دور لمصر وتركيا والإمارات كقوى إقليمة في ليبيا، مشددة على ضرورة توافق مصر وتركيا حول مستقبل ليبيا بحضور دولي.
وتابعت “وليامز” قائلة، إن أغلب القادة الليبيين متعلقون بالسلطة ولا يريدون مغادرة الكرسي، وأن الحل يتمثل في دور أكبر لمجلس الأمن، والأمم المتحدة على صعيد حقوق الإنسان والجانب الاقتصادي، مشددة على ضرورة وضع الضغط على جميع الأطراف من أجل عقد لقاء على مستوى رؤساء الدول والحكومات المعنية بالأزمة الليبية؛ لإيجاد حل لها.
