Menu
in

رغم ضخامة الإنفاق.. استمرار الاعتصامات والمطالبات في عدة قطاعات

لا تزال قطاعات عدة في البلاد تشتكى من عدم صرف مستحقاتها على الرغم من أن معدلات الإنفاق الحكومي العام سجلت قفزة بنسبة 79% منذ تولي حكومة عبدالحميد الدبيبة مهامها في مارس إلى ديسمبر 2021
وبينما بلغ الإنفاق العام للدولة هذا العام أكثر من 127 مليار دينار وفقا لبيانات المصرف المركزي لا تزال هذه المطالبات مستمرة!

أفراد من كتائب المنطقة العسكرية الوسطي من عملية بركان الغضب أقفلوا السبت الماضي، بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة؛ احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم رغم وعود حكومة الدبيبة بصرفها العام الماضي.

وقالت المحتجون في بيان لهم أن مطالبهم تتضمن مستحقات خاصة بالقوات المساندة من تعويضات مالية وسيارات خاصة بعملية بركان الغضب, إضافة إلى العمل على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى ومتابعة صرف مرتباتهم دون تأخير.

يأتي هذه الاعتصام في وقت بلغ فيه الإنفاق العام للدولة في عام 2022 أكثر من 127,5 مليار دينار، بينما بلغت ميزانية وزارة الدفاع المسؤول الأول عن هذه الكتائب أكثر من 5 مليارات و238 مليون دينار وفقا لبيانات المصرف المركزي.

مسلسل الاعتصامات شمل وقفة احتجاجية لممثلين عن الأطقم الطبية بقطاع الصحة في الـ 5 من فبرايرالجاري دأمام مقر رئاسة الوزراء بحكومة الدبيبة بطرابلس للمطالبة بحقوقهم المالية، إضافة إلى وقفة مشابهة لمعيدي قطاعي التعليم العالي والتقني والفني؛ للمطالبة بتسوية أوضاعهم المالية وفقا للقانون رقم 4 لعام 2018.

وفي يناير الماضي أعلنت النقابة العامة للشركة الليبية للخدمات الأرضية بمطاري مصراتة، وبنينا الدخول في اعتصام وإضراب مفتوح، اعتبارا من 5 فبراير؛ للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة منذ 19 شهرًا وإدماجهم ضمن ديوان وزارة المواصلات ليتقاضوا مرتباتهم بانتظام, وفقا تصريح لنقابة عمال المناولة بمصراتة للرائد.

كما شارك عدد من منتسبي ما يعرف بالشركات المتعثرة في وقفة احتجاجية بمدينة الزاوية؛ للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة على الرغم من تعهد حكومة الدبيية في يوليو الماضي بالبدء في صرف مرتباتهم وتخصيص 50 مليون دينار لمعالجة أوضاع أكثر من 65 شركة تعاني ذات المصير تعرف باسم الشركات المتعثرة والمنسحبة.

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version