قال نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض “ابراهيم الدغيس” إن احتمالية دخول مرض “إيبولا” إلى ليبيا ضعيفة ، لكن الحذر مطلوب من حيث تدريب فرق الرصد والتقصي وزيادة درجة التأهب في منافذ البلاد.
وأضاف الدغيس، في تصريح للرائد، أنه لا يوجد طيران مباشر إلى دولة أوغندا الموبوءة بالمرض؛ ما يعني أن احتمالية دخول المرض إلى ليبيا ضعيفة.
وأوضح أن مرض “إيبولا” من الأمراض الفيروسية الخطيرة، وتصل نسبة الوفيات من المصابين به إلى 50%، وأن أول ظهور له سنة 1976م بالقرب من نهر “إيبولا”؛ ومن هنا جاءت تسمية المرض. وأشار إلى أن المرض لا ينتقل بالرذاذ مثل كورونا؛ بل عن طريق التواصل المباشر بسوائل الجسم.
يشار إلى أن مدير المركز الوطني لمُكافحة الأمراض حيدر السائح طالب، في منشور نشره على صفحته الرسمية، بأخذ الاحتياطات اللازمة؛ لمنع انتشار مرض “الإيبولا” في ليبيا، والذي قد ينتشر في عدة دول.