قالت وكالة أسوشيتيد برس، إن الولايات المتحدة صعدت ضغوطها على حلفاء الشرق الأوسط؛ لطرد مجموعة فاغنر، من ليبيا والسودان.
وأضافت الوكالة أن إدارة بايدن تعمل منذ شهور مع القوى الإقليمية في مصر والإمارات؛ للضغط على القادة العسكريين في السودان وليبيا؛ لإنهاء علاقاتهم مع فاغنر.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات جديدة على مجموعة فاغنر في الأشهر الأخيرة؛ بسبب توسع دورها في حرب روسيا في أوكرانيا.
وأكدت الوكالة نقلا عن مسؤول حكومي مصري أن الحديث عن فاغنر يستحوذ على المسؤولين الأمريكيين في كل اجتماع معهم.
وأشارت الوكالة إلى أن دور فاغنر في ليبيا والسودان كان محوريًا في المحادثات الأخيرة بين مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومسؤولين في مصر وليبيا.
وقالت الوكالة، إن كلا من “بيرنز” ووزير خاريجية أمريكا “بلينكين” دعوا حكومة السيسي إلى المساعدة في إقناع الجنرالات الحاكمين في السودان وحفتر في ليبيا بإنهاء تعاملاتهم مع فاغنر.
وكشفت الوكالة أنه كانت القضية الرئيسية التي نوقشت خلال لقاء مدير وكالة المخابرات المركزية بيرينز مع حفتر في مجمع الرجمة العسكري.
وأوضحت الوكالة أن حفتر لم يقدم أي التزامات بالتخلي عن فاغنر، لكنه طلب تأكيدات بأن تركيا والمجموعات المسلحة في غرب ليبيا لن تشن هجومًا على سرت ومناطق أخرى في وسط ليبيا، بينما طالبت مصر، بعدم تمركز فاغنر بالقرب من حدودها.
وذكر تقرير لخبراء الأمم المتحدة أن مرتزقة فاغنر ينتشرون في ليبيا منذ 2018؛ لمساعدة قوات حفتر، كما شاركت المجموعة أيضًا في هجومه الفاشل على طرابلس في أبريل 2019.
وكانت القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” قد قدرت عددهم بحوالي 2000 مرتزق من فاغنر في ليبيا بين يوليو وسبتمبر 2020.