حذر البنك الدولي من مستوى تآكل السواحل الليبية، في ظاهرة سلبية تكبد الاقتصاد الوطني خسائر تقدر بنحو ربع مليار دولار سنويا إلى جانب التأثير على الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وكشف البنك في تقرير له الاثنين، أن تآكل السواحل له نتائج سلبية على تدمير الأصول الساحلية مثل الأراضي والمباني، وتأثيراته وخيمة على عائدات السياحة، مركزا على تآكل السواحل في الجزء المغاربي من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقا لموقع بوابة الوسط الاخباري
وذكر التقرير أن تآكل السواحل يؤدي إلى تكاليف مباشرة كبيرة تتراوح بواقع 273 مليون دولار سنويا في ليبيا، وأكثر من 1.1 مليار دولار سنويا في تونس، مُشيرًا إلى أن تكلفة تدمير الأصول السنوية بفعل تآكل السواحل تُقدر بنحو 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي في ليبيا و0.4% في المغرب، و0.2% في الجزائر.
وأكد التقرير أنه من أجل التحديد الدقيق لمدى تآكل السواحل لبعض النقاط الساخنة، استخدمت صور الأقمار الصناعية عالية الدقة.
وبيّن التقرير أن المنطقة المغاربية هي ثاني أكثر المناطق الساحلية تآكلا، بعد جنوب آسيا، حيث تختفي أجزاء من بنغلاديش بسرعة شديدة.
وأضاف التقرير أن متوسط معدل تآكل السواحل السنوي في المنطقة المغاربية تجاوز الـ0.07 متر، خاصة في تونس التي يبلغ متوسط معدلات التعرية الساحلية فيها 0.70 متر سنويا.