أصدرت الشركة الليبية للاستثمارات الإفريقية “لايكو” توضيحا بشأن الإعلان عن مصادرة أصول الدولة الليبية في إفريقيا الوسطى وبيعها في مزاد علني.
وقالت الشركة، في بيان لها السبت، إنها تمتلك في إفريقيا الوسطى فندق خمسة نجوم، وعمارتين سكنيتين وقطعة أرض حصلت عليها الدولة الليبية مقابل قروض منحتها للدولة الإفريقية.
واتهمت الشركة موظفا معارا إلى شركة “لايكو” بإفريقيا الوسطى بالامتناع عن تسليم مهام إدارة الشركة عند انتهاء مدة إعارته، والاستيلاء على إدارتها، والتورط في ممارسات غير قانونية واتخاذ قرارات مخالفة للقوانين واللوائح المنظمة للعمل.
ووفقًا لبيان الشركة رُصدت ممارسات مخالفة ارتكبها الموظف السابق مستخدما نفوذه وعلاقاته المشبوهة بدولة إفريقيا الوسطى، ومنها ترحيل ممثلين عن الدولة الليبية وشركة “لايكو” من المطار في أكثر من مناسبة ومنعهم من ممارسة مهام متابعة أوضاع الاستثمارات في إفريقيا الوسطى.
وتابعت الشركة أنه جرى إبرام اتفاقات مشبوهة مع شخصيات متنفذة بدولة إفريقيا الوسطى، وتسخير عوائد الاستثمارات لشراء ذممهم من بينهم مستشار لرئيس الدولة وتحقيق مصالح شخصية تضمن استمرار وجوده. وذكر البيان أنه تم توريط الشركة في التزامات ضخمة عالية المخاطر مع موردين وخصوم تجاريين ومصارف، من بينها الدخول في اتفاقية قرض مع أحد البنوك المحلية بقيمة تتجاوز الثمانية ملايين دولار بإجراءات مزورة ومخالفة لإجراءات الاقتراض المعمول بها ودون علم الإدارة العامة للشركة، وتعثر هذا القرض الذي وصلت قيمته إلى أكثر من عشرة ملايين دولار