قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية سلامة الغويل، انسحبت من حكومة الوحدة الوطنية؛ لأني وصلت إلى قناعة بأن وجودي مثل عدمه، وحكومة الوحدة الوطنية لم تكن للوطن بالكامل، بل كانت لجزء منه.
وأضاف الغويل، في مقابلة تلفزيونية، أن حكومة الدبيبة لم تكن بمستوى الطموح، ومحاولاتها توطين المشاريع فشلت؛ لأنها لم تقم على أسس مرتبطة بواقع الدولة ولم تكن هناك حكومة تنمية، إنما حكومة مرحلة انتقالية.
وأكد الغويل، أن حكومة الدبيبة لم تستفد من أخطائها الكارثية، معتبرا أن الحل الآن هو في حكومة ثالثة جامعة لكل أطياف ليبيا لا تقاد بنظام العقل الواحد، يترأسها رجل عاقل ووسطي يقبل القسمة على الجميع، وتستطيع أن تتواصل مع كل الأطراف، مشيرا إلى أن غياب وزراء الخارجية العرب عن الاجتماع الأخير في طرابلس دليل على سحب اعتراف المجتمع الدولي بها.
ورأى الغويل أن النفط الليبي مرتهن للعالم الخارجي لا أحد يجرؤ أن يزيد أو ينقص فيه، وأصبح هناك انحصار بين طبقتين طبقة غنية وطبقة فقيرة لا تجد قوت يومها، وللأسف قسمت ليبيا إلى مناطق، مناطق ذات نفوذ ومناطق مكسورة الجناحين.
وأشار الغويل إلى أن مجلس القضاء وتحديدا النائب العام هو الجسم الذي يستحق أن نصطف حوله؛ لأنه يعمل بمهنية وعدل.