Menu
in

الأزمة السياسية في ليبيا.. لا مفر من حتمية التوافق وبمشاركة الجميع

تعددت المؤتمرات الدولية والمحلية لإنهاء الأزمة الليبية حتى أصبح هذا الهدف حلما لكل الليبيين الذين أنهكتهم الصراعات وألقت بظلالها على حياتهم الخاصة، من خدمات ووضع اقتصادي هش، وبات السؤال أين الحل لهذه الأزمة التي أرّقت الجميع؟

مشاركة الجميع وتوافقهم حل لأزمة ليبيا

إجابة السؤال لطالما تكررت وطبقت بعض الأحيان، ألا وهي إشراك جميع الأطراف في وضع حل لأزمتهم ليضمن الجميع ألا يكونوا كبش فداء يضحى به

آخر من شدد في كلامه على ضرورة مشاركة كل الأطراف في وضع حل للأزمة كان المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي الذي أشاد بخطط اللجنة العسكرية المشتركة لإشراك قادة الجماعات المسلحة؛ بهدف خلق بيئة مواتية للسلام، داعيا السياسيين إلى انتهاج ذات النهج الذي تمضي فيه اللجنة العسكرية.

محاولات ودعوات

من اتفاق الصخيرات في المغرب إلى ملتقى الحوار السياسي في جنيف تكررت المحاولات لجمع أكبر قدر من أطراف الصراع على طاولة واحدة، إلا أن المراد لم يتحقق؛ نتيجة تملص بعض الأطراف ونكثها للاتفاق، ولكن الدعوات مستمرة لعلها تجد آذاناً صاغية والتي جاء آخرها على الصعيد المحلي على لسان رئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان الذي شدد على أن: إنجاز القاعدة الدستورية والانتخابات وحكومة تحكم كامل البلاد يأتي من خلال فتح المجال للجميع للمشاركة والترشح إلا من أقصاه القضاء.

إشراك الجميع ينهي شبح التقسيم

عدم التوافق يحيي شبح التقسيم والعكس ينهيه تحذير تكرر كثيراً، إلا أن تحذير المبعوث الأممي عبدالله باتيلي كان أشد لهجةً إذ قال خلال مشاركته بملتقى المصالحة الأسبوع الماضي إن ذلك سيكون في المستقبل القريب إذا لم يتوافق الجميع، مبيناً أنه ليس من مهام الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي تحقيق حل في ليبيا، ولكن ذلك يقع على عاتق الليبيين أنفسهم.

كُتب بواسطة Juma Mohammed

Exit mobile version