قال رئيس نقابة الذهب والمعادن الثمينة في ليبيا، نوري الشهاوي، الثلاثاء، إن 95% من الذهب الموجود في السوق المحلية مغشوش، مع عدم ضبط المنافذ الحدودية وغياب مراقبة الأسواق.
وأضاف الشهاوي، في تصريحات لـصحيفة”العربي الجديد”، أن الغش يحدث عبر عمليات تلاعب في الوزن، والختم، والعيارات من خلال زيادة نسبة النحاس والنيكل للذهب، “والبحث عن الذهب الأصلي يشبه البحث عن إبرة في كومة قش”.
وذكر الشهاوي أن ليبيا تغرق في المغشوش وسط ضعف أداء السلطات في متابعة الأسواق والمنافذ الحدودية.
وأشار الشهاوي إلى أن التاجر في أغلب الأحيان يرغب في الحصول على ربح وفير من الأموال؛ لذلك يطلب من المصانع ذهبا مع التلاعب في الكميات من الوزن، بالإضافة إلى أن هناك حالات ثم اكتشافها عبارة عن مسامير مطلية وتم بيعها كونها ذهبا.
وقال الشهاوي إنه لاحظ انتشار المصوغات المطلية بالذهب والمستوردة من إيطاليا، وعقب التحقق من الأمر تبين أن التجار يطلبون من المصنعين ذهبا عيار 12 و14 ويبيعونه إلى المستهلكين على أنه من عياري 18 و21.
وحذر الشهاوي ممن أسماهم “الدخلاء على المهنة” الذين يهدفون إلى الربح السريع في ظل ضعف مؤسسات الدولة.
