كشف تقرير نشرته الإذاعة الفرنسية الدولية، أن المرتزقة البريطانيين الذين أوقفوا في مالطا خلال محاولتهم الدخول إلى ليبيا منذ ثلاثة أسابيع كانوا يحاولون البحث عن وثائق وأدلة من شأنها أن تعزز اتهامات تورط القذافي في دعم جيش إيرلندا.
وربط التقرير بين محاولة قدوم هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، واتهام معارضي رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة له بالتوجه نحو الموافقة على دفع تعويضات إلى لندن وضحايا هجمات الجيش الجمهوري الأيرلندي، الذي جرى دعمه من نظام القذافي في سبعينيات القرن.
وأشار التقرير إلى أن الموقوفين كانوا ينوون الذهاب في رحلة خاصة إلى ليبيا ربما إلى مصراتة.
وتبيّن أن هؤلاء الجنود البريطانين السابقين يعملون في شركة الأمن الخاصة لـ”جاك مان” أحد الأصدقاء المقربين للأمير البريطاني هاري،
وكان قد جرى اعتراض جاك مان مع موظفيه، على خلفية اشتباه الشرطة المالطية في انتهاكه لنظام تفرضه الأمم المتحدة على واردات الأسلحة ونشاط المرتزقة في ليبيا.