أشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالدور المصري في حلحلة الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا.
وأكد المشري، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية الخميس، أن الدور المصري منذ أكثر من سنة كان دائما يشجع على التوافق بين الأطراف الليبية.
وقال المشري، إن القوى الأجنبية المتدخلة في ليبيا كانت قراءتها للمشهد الليبي في فترة زمنية معينة أقرب للاستقطاب،”لكن بعد جولات الصراع العسكري أيقنت أن تحقيق الاستقرار والمصالح المشتركة لن يتحقق من خلال الاستقطاب”.
وأضاف المشري أن تركيا ومصر الآن هما أكثر دولتين متعاونتين في الشأن الليبي، مبينا أن مجلسي الدولة والنواب يذهبان بتنسيق مع مصر وتركيا في معظم الخطوات.
وفي سياق مُتصل نفى المشري وجود أي إملاءات من الدولتين.
وأشار المشري إلى أن مصر استضافت اجتماعات المسار الدستوري الذي لم نشهد خلاله أي تدخل من الجانب المصري في المفاوضات، وإنما كان التفاعل من المسؤولين المصريين إيجابيا جدا.
وتابع المشري بأن الخلاف بين الليبيين أقل بكثير مما نعتقد، داعيا وسائل الإعلام المختلفة إلى تجنب الرسائل السلبية التي تؤثر سلبا على الليبيين، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات لتجديد شرعية المؤسسات الوطنية.