أعتبر عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، اتفاق رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري خطوطاً عريضه تحتاج إلى آليات عمل محددة.
وأضاف نصية في منشور في صفحته على موقع التواصل “فيسبوك”، إن عرض مشروع القاعدة الدستورية على المجلسين بدون الاتفاق على آلية التوفيق بين الآراء المختلفة الناتجة عن مناقشة المجلسين لها قد يؤدي إلى تأخر أو تعثر صدورها.
وقال نصية، “أما بخصوص خارطة الطريق فهي أيضا تحتاج إلى آليات لمناقشتها والاتفاق حولها، خاصة وأن البيان حدد مساراتها العامه في قوانين الانتخابات والسلطة التنفيذية والمناصب السيادية وهي مسارات مهمة وحساسه، بحسب تعبيره.
وأكد نصية تأييده كل خطوة نحو إجراء الانتخابات والخروج من الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة في البلاد، والإبتعاد عن التبعية الأجنبية، وعن تشجيعه الدائم لكل القاءات بين الأطراف الليبية، وعلى ضرورة انتقالها إلى داخل البلاد، وفق نص حديثه.
وتابع نصية قائلاً، “ومن ناحية أخرى فقد لاحظنا صدور بيان من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حول اللقاء والبيان الصادر عنه وكذلك من السفارة الأمريكية والذي يستشف منهما وخاصة بعثة الأمم المتحدة أنها لم تكن طرف في هذا اللقاء أو الإتفاق، الأمر الذي قد يصعب الأمور ويؤكد على استمرار عدم التوافق الإقليمي و الدولي حول ليبيا.
وعبر نصية في ختام حديثه، عن أمله في أن يتم البناء على ما تم التوصل إليه من خلال وضع آليات تنفيذ واضحة وشفافه ومعالجة التوافق الإقليمي والدولي حوله بأقصى سرعة.
