كشف تقرير استقصائي نشره معهد الدراسات الأمنية الأفريقي، بأن عصابات التهريب العابرة للحدود، تحقق سنوياً عوائد تقدر بمليارات الدولارات في ليبيا.

وبرر التقرير ذلك بسبب انعدام الأمن والانقسام السياسي والأزمات الاقتصادية وتفشي الفساد المالي والإداري في ليبيا التي كانت عوامل معاونة لعصابات التهريب العابرة للحدود.
وأوضح التقرير، بأن عدم الاستقرار عامل تغذية لهذه التجارة، مشيرًا إلى تهريب ملياري سيجارة إلى ليبيا خلال العام 2017 لتصل منها لاحقاً إلى الأسواق غير المشروعة في أوروبا الغربية.

وأشار التقرير، إلى إنه خلال الفترة بين عامي 2014 و2018 تم تصدير أكثر من 20 مليون علبة سجائر لليبيا من ألبانيا، مع اعتراض السلطات اليونانية خلال عام 2015 سفينة شحن محملة بـ146 طناً من السجائر متجهة إلى ليبيا.

وبحسب التقرير، تم خلال عام 2016 تصدير 11 مليون ونصف المليون من علب السجائر من ألبانيا إلى ليبيا عبر مالطا، مشيراً إلى الجمارك المالطية صادرت في 2018 قرابة الـ37 مليون سيجارة كانت متجهة إلى ليبيا.